أنواع الحج في الإسلام.

لاتنسى الاشتراك والمتابعه

النوع الثاني :
التمتع :
ومعناه أن يحرم بالعمرة من ميقات بلده ويفرغ منها ثم يحرم للحج من مكة
وسمي متمتعاً لاستمتاعه بمحظورات الإحرام بين العمرة والحج من الثياب، والطيب، والنساء…إلخ

•يحرم المتمتع بالعمره أولا متمتعتأ بها الى الحج من ميقاته المكانى كما سبق.
قال الله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).

• عندما يصل المعتمر إلى مكة المكرمة يستحب له أن يغتسل فور وصوله،
ثم يذهب بعد ذلك إلى المسجد الحرام حيث بيت الله العتيق ليؤدى مناسك العمرة وإذا ذهب إلى المسجد الحرام دون أن يغتسل فلا حرج عليه.

• فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى عند الدخول وقال: “بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك.” (رواه مسلم )
• وكذا يشرع هذا الدعاء عند دخول سائر المساجد.

الطواف و السعي :
يقوم الحاج بأعمال العمرة أولا فيتجه إلى المسجد الحرام و يطوف طواف العمرة ( و يغنيه عن طواف القدوم ) ثم يسعى سعي العمرة ثم يحلق أو يقصر ثم يتحلل من إحرامه و يلبس ملابسه العادية.
و ينتظر حتى يأتي يوم الثامن من ذي الحجة ( يوم التروية ) فيحرم مرة أخرى بالحج و يبدأ بأعمال الحج من يوم الثامن إلى الثالث عشر من ذي الحجة حيث يتحرك الحاج إلى منى قبل ظهر يوم ( الثامن ) فيصلي بها الظهر و العصر و المغرب و العشاء قصرا و يبيت بها إلى أن يصلي فجر يوم ( التاسع ).الوقوف بعرفة :
يتجه إلى عرفة بعد فجر يوم ( التاسع ) فيصلي بها الظهر و العصر جمعًا و قصرًا و يظل بها إلى ما بعد الغروب بلحظات و يتجه إلى المزدلفة.

المبيت بمزدلفة :
ينزل بمزدلفة فيصلي بها المغرب و العشاء جمع تأخير ، و تجمع الحصيات من هناك ، ويبيت بها حتى يصلي فجر يوم ( العاشر ) و هو يوم العيد و ينتظر حتى يسفر الصبح فيتحرك إلى منى.

رمي جمرة العقبة :
إذا وصل الحاج إلى منى يتجه ليرمي جمرة العقبة بسبع حصيات ، و تقطع التلبية عند جمرة العقبة ، ثم يتحلل التحلل الأول من الإحرام بالحلق أو التقصير و يذبح هديه ويلبس ملابسه العادية.

طواف الإفاضة :
يتجه الحاج إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة و يسعى سعي الحج و بهذا يحل له ما كان محظورا عليه.

المبيت بمنى :
يعود إلى منى فيبيت بها ليلتي ( الحادي عشر والثاني عشر ) و يرمي الجمرات الثلاث بالترتيب الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى ، و له أن ينصرف بعد ذلك أو أن يبيت بمنى ليلة ( الثالث عشر ) ثم يرمي الجمرات الثلاثة كما فعل في اليومين السابقين.
ووقت الرمي من زوال الشمس (وقت الظهر) إلى طلوع فجر اليوم التالي ولكن السنة بين الزوال والغروب.

طواف الوداع :
إذا عزم الحاج الرجوع إلى بلده فليتجه إلى البيت الحرام ليطوف طواف الوداع.

قال تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ).
🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋



النوع الثالث الإفراد:
الإفراد :
ومعناه أن يحرم قاصدُ الحج ومن الميقات بنية الحج فقط ثم يلبي بعد ذلك، وبهذا يبقى محرماً حتى يقف بعرفة، ويرمي جمرة العقبة، ثم يتحلل من إحرامه.

•يحرم المفرد بالحج فقط من ميقاته كما سبق.
قال الله تعالى: (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ * فِيهِ ءَايَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ ءَامِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ).

• عندما يصل المعتمر إلى مكة المكرمة يستحب له أن يغتسل فور وصوله
ثم يذهب بعد ذلك إلى المسجد الحرام حيث بيت الله العتيق ليؤدى مناسك العمرة وإذا ذهب إلى المسجد الحرام دون أن يغتسل فلا حرج عليه.

• فإذا وصل إلى المسجد الحرام قدم رجله اليمنى عند الدخول وقال: “بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم اللهم افتح لي أبواب رحمتك.” (رواه مسلم )
• وكذا يشرع هذا الدعاء عند دخول سائر المساجد.

الطواف و السعي :
يتوجه إلى المسجد الحرام فيطوف طواف القدوم ثم يسعى سعي الحج و له أن يؤجل السعي ليجعله بعد طواف الإفاضة يوم العيد.

المبيت بمنى :
و تبدأ أعمال الحج من يوم ( الثامن إلى الثالث عشر من ذي الحجة ) حيث يتحرك الحاج إلى ( منى ) قبل ظهر يوم ( الثامن ) فيصلي بها الظهر و العصر و المغرب و العشاء و يبيت بها حتى يصلي فجر يوم ( التاسع ) ، فإن ترك المبيت بمنى فقد ترك السنة و لا شيء عليه.

الوقوف بعرفة :
يتجه بعد فجر يوم ( التاسع ) إلى عرفات فيصلي بها الظهر و العصر جمعا و قصرا ، و يظل بها إلى بعد الغروب بلحظات فيتجه إلى مزدلفة.

المبيت بمزدلفة :
ينزل بمزدلفة فيصلي بها المغرب و العشاء جمع تأخير و تجمع الحصيات من هناك و يبيت بها حتى يصلي فجر يوم ( العاشر ) و هو يوم العيد و ينتظر حتى يسفر الصبح فيتحرك إلى منى.

رمي جمرة العقبة :
إذا وصل الحاج إلى منى يتجه لرمي جمرة العقبة بسبع حصيات ، و تقطع التلبية عند جمرة العقبة ، ثم يتحلل التحلل الأول بالحلق أو التقصير و لا هدي عليه و يلبس ملابسه العادية.

طواف الإفاضة :
يتجه إلى مكة ليطوف طواف الإفاضة و يسعى إن لم يكن سعى مع الطواف أول مرة و بهذا يتحلل التحلل الأكبر و يحل له ما كان محظورا عليه.

المبيت بمنى :
يعود إلى منى فيبيت بها ليلة ( الحادي عشر و الثاني عشر ) و يرمي الجمرات الثلاث بالترتيب الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى في اليومين ، و له أن ينصرف بعد ذلك إذا تعجل أو يبيت بمنى ليلة ( الثالث عشر ) ثم يرمي الجمرات الثلاث كما فعل في اليومين السابقين.
ووقت الرمي من زوال الشمس (وقت الظهر) إلى طلوع فجر اليوم التالي ولكن السنة بين الزوال والغروب.

طواف الوداع :
إذا عزم الحاج الرجوع إلى بلده فليتجه إلى البيت الحرام ليطوف طواف الوداع.🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋

قال تعالى: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ). 🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋🕋
وسنذكر لا حقا عن كيفية الطواف والسعي لكل نوع.

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

المصدر. موقع الشيخ بن باز
موقع الشيخ ابن عثيمين


صلو على المصطفى محمد

نُشر بواسطة مغازي نيوز

techer

أضف تعليق

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ